زيت جوز الهند للطبخ؛ أبرز 10 منافع لهذا الزيت

يستخرج زيت جوز الهند للطبخ من لب الثمرة الغني بالمحتوى الدهني، حيث يعرض للتصفية من ألياف الثمرة ليأخذ مظهرا كريميا كثيفا، وذاك المظهر جعل استخدامات زيت جوز الهند مختلفة عن الاستخدام التقليدي لبقية الزيوت، وأيضا تألقت فوائد زيت جوز الهند في الصحة الغذائية. تعرف معنا إلى تركيبة هذا الزيت واستخداماته، وأيضًا أبرز 10 منافع لهذا الزيت.

تركيب زيت جوز الهند للطبخ

يدخل في تركيب زيت جوز الهند مزيج من الدهون المشبعة وغير المشبعة، إلا أن نسبة الدهون المشبعة تفوق نسبتها بكثير على الدهون غير المشبعة، لذلك يأخذ زيت جوز الهند مظهرا كريميا يشبه الزبدة، كذلك فإن ارتفاع نسبة الدهون المشبعة فيه يجعله ذا رقم تأكسيدي مرتفع، حيث لا يتأكسد بسهولة لذا فهو قابل للتخزين لمدة طويلة دون أن يتزنخ، أيضا يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك وهو الذي يعطيه نكهته المميزة، بالإضافة إليه يحتوي على عدد من الفيتامينات الذائبة كآثار مثل فيتامين ك، وفيتامين هـ.

“اقرأ أيضًا: زيت الخردل الهندي“


استخدامات زيت جوز الهند للطبخ

لا يستخدم زيت جوز الهند للطبخ في القلي العميق، لأن كثافته عالية ودرجة احتراقه منخفضة، لذا فإنه يحترق قبل أن يمكن الأطعمة المقلية فيه من بلوغ درجة النضج، لكن الكثافة العالية لزيت جوز الهند أوجدت له وظائف متميزة عن تلك الوظائف المألوفة لمعظم الزيوت المستخدمة في الطهي.

لزيت جوز الهند حضور بارز في صناعة الحلويات، حيث يستخدم كبديل عن زبدة الحليب، لأن هذا الزيت يضفي التأثير الدهني في الحلوى، حيث يوفر وسطا لامتزاج العناصر معا بصورة متناغمة في قوام كثيف مغري.

يتم تصنيع كريمة الطبخ من زيت جوز الهند المشوبة بنكهته المحببة، حتى تستخدم للتزين وفي صناعة الآيس كريم.

يتم هدرجة زيت جوز الهند ومن ثم تجفيفه ليضاف إلى القهوة، لكي يكسبها القوام الدهني والنكهة الحلوة.

“اقرأ أيضًا: زيت الكانولا للطبخ، وعن: زيت الكاسيا“


منافع زيت جوز الهند للطبخ

بالرغم من ارتفاع نسبة الدهون المشبعة في زيت الجوز الهند، والتي ارتبطت بشكل وثيق مع ارتفاع الكولسترول الضار المسبب لأمراض القلب وتصلب الشرايين، إلا أن لزيت جوز الهند فوائد عظمى تعود على صحة الجسم.

يمد زيت جوز الهند الغدد الدهنية الرابضة تحت الجلد بالأحماض الدهنية الأساسية، حيث أن الجسم يعيد تأليفها بما يناسبه.

تعتمد ألياف الشعر في نضارتها على نوعية الدهن المصاحب لها، لذلك فإن زيت جوز الهند يضفي على الشعر النعومة.

يحتاج الدماغ لكمية كبيرة من السكريات البسيطة التي تمده بالطاقة، لأن الدماغ عضو نشيط يتطلب كميات هائلة من الطاقة. حينما يواجه الدماغ مشاكل في استهلاك الجلوكوز، عندها تحل الكيتونات (ketone) البسيطة الناتجة عن أيضه عوضا عن الجلوكوز، لذلك يمكن اعتبار زيت جوز الهند غذاء مثاليا في حالات الزهايمر والخرف المبكر

يعتبر زيت جوز الهند مصدرا غنيا بالطاقة السهلة الاستهلاك، لذا يستخدم في حالات النحافة الشديدة.

يعمل زيت جوز الهند على رفع مستوى مناعة الجسم، حيث أنه يحتوي على مستويات مرتفعة من حمض اللوريك الفعال ضد العدوى الطفيلية.

يعتبر زيت جوز الهند غني بمضادات الأكسدة، مما يجعله فعالا في محاربة السرطانات بشكل وقائي.

يساعد زيت جوز الهند في عملية التئام الجروح ومنع التهابها، لأنه يحتوي على فيتامين هـ الذائب فيه.

وهذه إحدى تأثيرات فيتامين هـ، في حين أن الدهن يمنح النضارة للبشرة فإن فيتامين هـ يحافظ على إشراقتها.

يحافظ زيت جوز الهند على مستوى السكر في الدم من خلال تحفيز إنتاج أنسولين الدم.

يدخل في بنية النسيج العصبي كعازل يضبط سير الأيونات العصبية.

يختزن زيت جوز الهند كميات هائلة من الطاقة تمد الجسم بما يحتاجه لأداء وظائفه.

“اقرأ أيضًا عن: زيت الجرجير“


أضرار زيت جوز الهند للطبخ

يعتبر زيت جوز الهند للطبخ ذو محتوى غني بالأحماض الدهنية المشبعة والتي ارتبطت بصورة وثيقة مع ارتفاع الكولسترول الضار الناتج عن أيضها، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن زيت جوز الهند آمن من هذه الناحية. بينما تعتبر الحساسية من أبرز الأضرار الناتجة عن تناول زيت جوز الهند.


يمتلك زيت جوز الهند للطبخ خصائص مميزة تؤهله للاستخدام بصور متعددة في الطبخ، علاوة عليه فإن له فوائد كبرى ومنافع عظمى تعود على الجسم بالصحة.

Exit mobile version