طريقة التخلص من إرتفاع ضغط الدم عند الحامل
طريقة التخلص من إرتفاع ضغط الدم عند الحامل
إرتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون مشكلة صحية خطيرة خلال الحمل. يطلق على هذه المشكلة “ارتفاع ضغط الدم الحملي” (preeclampsia) وقد يتم تشخيصه في أي وقت خلال الحمل. وتعد النساء اللواتي ارتفع ضغطهن الحملي أو الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الواضح قبل الحمل، تحت خطر أكبر لإجهاض الحمل، أو أن يتضرر الجنين، أو تعرض الأم لمشاكل صحية خطيرة مثل تلف الكبد أو الأعضاء الأخرى أو النزيف الشديد.
أسباب إرتفاع ضغط الدم عند الحامل
لا يزال العلماء يدرسون تفاصيل إرتفاع ضغط الدم الحملي، ولكن هناك عوامل محتملة تعتبر مسببات للحالة، منها:
- القلق والتوتر.
- السمنة أو زيادة الوزن قبل الحمل.
- الإصابة بمرض السكري.
- تاريخ سابق لإصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل.
- تاريخ أسري لارتفاع ضغط الدم.
- العمر الأكبر للحامل (فوق 35 عامًا).
- حمل التوائم.
- المشاكل في الكلى.
- التهاب المثانة.
- العوامل العرقية، حيث تكون النساء الأفروأمريكيات والأمريكيات اللاتينيات والنساء الذين ينحدرون من آسيا أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.
ينصح الأطباء النساء اللاتي يعانين من هذه العوامل بمراقبة ضغط الدم بهدف الكشف المبكر عن أي أعراض لارتفاع الضغط الدم الحملي وعند ملاحظة اي علامة على إرتفاع ضغط الدم في الحمل، يجب على المرأة الحامل الاتصال بالطبيب أو الطبيبة المولدة على الفور.
أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
تتضمن أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحامل ما يلي:
- صداع حاد.
- حزن أو طنين في الأذن.
- الدوخة.
- ظهور نقاط سوداء أو وميض أمام العينين.
- ألم في المعدة العلوية أو المنطقة الصدرية.
- ضيق في التنفس.
- حالة تشحم اليد أو الوجه.
- نفخة أو تورم في الأطراف أو الوجه.
- الشعور بالتعب الشديد.
- الحركة الجنينية تصبح أقل. قد تتنوع الأعراض أو تتفاقم بتقدم الحمل، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين إذا لم يتم تشخيصها ومعالجتها بشكل صحيح. ولذلك فمن المهم على الحامل تتبع الارشادات الطبية، ومراجعة الطبيب أو الطبيبة المولدة إذا ما لاحظت أي من هذه الأعراض الخطيرة أو أي أعراض غير طبيعية أخرى.
طريقة علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل :
يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل عن طريق الإجراءات التالية:
1- التقيد بتعليمات الطبيب أو الطبيبة المولدة، واتباع خطة العلاج التي وضعتها لتقليل ارتفاع ضغط الدم.
2- الراحة الكافية والتبول بانتظام لتفريغ المثانة.
3- الابتعاد عن الأطعمة المملحة وتقليل تناول الصوديوم.
4- تقليل الكافيين، قلّلي من المشروبات المحتوية على الكافيين وتناولي البديل غير المحتوي على الكافيين.
5- ممارسة الرياضة بشكل منتظم بعد استشارة الطبيب أو الطبيبة المولدة لتخفيف الإجهاد وضغط الدم.
6- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الفواكه والخضروات، لمساعدة الجسم على موازنة الصوديوم والبوتاسيوم.
7- تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيبة أو الطبيب المولدة، مثل مثبطات أو عوامل تحفيز مستقبلات أنجيوتنسين الثاني (ACE)، أو زيادة عمل الأوكسيد النيتريك، أو الكالسيوم الذي يعطى لتوسيع الشرايين، وغيرها من العلاجات التي قد يصفها الطبيب الخاص بك.
8- يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، لذلك فمن المهم البقاء على اتصال بالطبيب المتابع للحالة ومتابعة تعليماتهم بحرية صارمة.
المضاعفات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
تعتبر ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل من المشاكل الشائعة التي تواجه السيدات الحوامل، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم معالجته على النحو الصحيح. ومن المضاعفات الشائعة التي قد تنتج عن ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل:
1- الإصابة بانسداد الشرايين التاجية والنوبات القلبية.
2- تأثير الكلى، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى حدوث تلف في الكلى.
3- تأثير الكبد، وتتمثل المضاعفات التي تصيب الكبد في تكون خراجات ووجود كلويات داخل الكبد، مما يسبب مشاكل في وظائف الكبد.
4- عدم نمو الجنين بصفة طبيعية، حيث قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تقليل مدة حمل الأم، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى عدم نمو الجنين بصورة طبيعية.
5- مضاعفات الولادة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل إلى حدوث مشاكل خلال الولادة مثل النزيف أو الاحتباس البولي.
6- خطورة الولادة نفسها، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل إلى حدوث خطورة على الأم وعلى الجنين أثناء الولادة، مثل التشنجات والنزيف الشديد.
وللوقاية من هذه المضاعفات، ينصح باجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة واتباع تعليمات الطبيب أو الطبيبة المولدة والحرص على خفض الضغط الناتج عن الجهد والأنفاس السريعة وتجنب المشروبات الحامضية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
