العوامل المسببة لتحسس الصدر وعلاقته بحساسية الأنف
التحسس الصدري والمعروف بمرض الربو يؤثر بشكل مباشر على الشعب الهوائية التي تحمل الهواء الى داخل وخارج الرئتين .
تتمثل هذه الحالة بتورم أو التهاب الشعب الهوائية مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والحساسية وضيق التنفس،
ومن خلال مقالتنا سوف نوضح أسباب وأعراض هذه الحالة وكيفية التعامل معها, وفيما يلي اعراض التحسس الصدري.
علامات وأعراض التحسس الصدري
- السعال وخاصة في الليل.
- ضيق التنفس.
- صوت الصفير عند التنفس.
- الشعور بألم وضيق وضغط في الصدر
احيانا تكون حساسية الصدر مصحوبة بأمراض حساسية أخرى، مثل حساسية الطعام أو التهاب الأنف التحسسي، فتسبب مجموعة من العلامات والأعراض الأخرى ومنها ما يلي :
- عطس متسرع.
- انسداد الأنف.
- حكة في تجاويف العين ونزول الدموع على الوجه.
الأسباب الرئيسية لتحسس الصدر
- تعرض الجهاز التنفسي للغبار والدخان، واستنشاق أنواع معينة من العطور وخاصة العطور منخفضة الجودة.
- الإصابة بأحد أنواع العدوى التي تؤثر على الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي ونزلات البرد التي تعتبر من أبرز اعراض التحسس الصدري
- التغيرات في الأحوال الجوية بين الطقس البارد والجاف، والتي يمكن أن تساعد في حدوث الإصابة بحساسية الصدر.
- التعرض للاضطرابات النفسية والتوتر والقلق والتي تحفز الجسم على تطوير حساسية الصدر.
- الإجهاد المفرط، والعمل لساعات طويلة دون راحة أو تمارين مفرطة وقاسية.
طريقة علاج حساسية الصدر
- العلاج بالأكسجين
يستخدم العلاج بالأكسجين للحفاظ على المستوى المطلوب من الاكسجين في الدم،
ويتم العلاج باستخدام أنابيب خاصة أو أقنعة لتوصيل الأكسجين إلى الرئتين، قد يحتاج البعض فقط إلى العلاج بالأكسجين أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، بينما قد يتطلب البعض الآخر علاجًا مستمرًا بالأكسجين.
- الأدوية الموسعة للشعب الهوائية
يصف الطبيب موسعات الشعب الهوائية، لمرضى حساسية الصدر، خاصة وأنها تساعد على إرخاء وتوسيع مجرى الهواء، مما يجعل التنفس أسهل.
- الأدوية المثبطة للمناعة
يمكن للأدوية التي تثبط جهاز المناعة، أن تقلل من استجابة الجهاز المناعي للمهيجات المسببة للأعراض عن طريق تقليل التهاب الرئة.
- مضادات الهيستامين
الوقاية من التحسس الصدري
- اتباع خطة العلاج التي يضعها الطبيب وكذلك النصائح الخاصة بالتعامل مع نوبات الربو في حالة الإصابة بهذا المرض.
- الحصول على لقاحات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، وبالتالي تقليل مخاطر نوبات الربو الحادة.
- الحذر والانتباه إلى العلامات التحذيرية قبل حدوث نوبة الربو، مثل ضيق التنفس والسعال البسيط.
- في حالة حدوث نوبة ربو، يجب على المريض التصرف بسرعة وتناول الدواء الذي أوصى به الطبيب لوقف نوبة الربو.
العلاقة بين حساسية الجيوب الأنفية وحساسية الصدر
حساسية الجيوب الأنفية تؤدي إلى تكون بلغم في الصدر وهذا ما يسبب الكثير من المشاكل والألم وتتمثل أعراضها فية العطس وآلام في الجسم خاصة في منطقة الصدر.
وعلى ذلك، أوضح أطباء طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بأن هناك علاقة وثيقة بين حساسية الأنف وحساسية الصدر،
وهو ما يطلق عليه اسم الحساسية التنفسية، حيث يكون الجزء العلوي هو الأنف والجزء السفلي هو القصبات الهوائية، لذلك يعاني المرضى المصابون بالتهاب الأنف من بعض المشاكل في مجرى الهواء، بينما يعاني مرضى الربو من مشاكل في الأنف، ولحسن الحظ وجد أن علاج حساسية الأنف أو الجهاز التنفسي سيؤدي حتما إلى تحسن الحساسية.
وقد أشار الأطباء إلى أن مشكلة الأنف لدى مرضى الحساسية تتمثل في وجود إفرازات مخاطية في الحلق والصدر, وإذا لم يتلق المريض العلاج المناسب فقد يؤدي ذلك إلى التهابات الشعب الهوائية مما يزيد من معاناة المريض وزيادة اعراض التحسس الصدري، فالعديد من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يصفون خطط العلاج لمرضاهم وعلاج التهاب الأنف التحسسي لتجنب أي مشاكل قد تحدث في الجهاز التنفسي.