التهاب الكبد C – الأعراض والأسباب
![التهاب الكبد C - الأعراض والأسباب](https://i0.wp.com/takeitright2022.com/wp-content/uploads/2023/05/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%AF-C-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-.png?resize=780%2C470&ssl=1)
فيروس الكبد C
فيروس الكبد( C ) : هو عبارة عن عدوى فيروسية تسبب التهاب الكبد مما يؤدي إلى أضرار خطيرة في الكبد.
ينتقل فيروس الكبد C عن طريق الدم الملوث ولكن بعض المصابين بفيروس الكبد c لاتظهر عليهم أعراض الإصابة إلا في وقت متأخر ولهذا السبب، توصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة بفحص جميع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عامًا للكشف عن التهاب الكبد C .
العلامات والأعراض المصاحبة لفيروس الكبد c
تتضمَّن علامات وأعراض الإصابة بفيروس الكبد c ما يلي:
- الإصابة بالنزيف .
- ظهور الكدمات في الجسم .
- الإرهاق الشديد .
- ضعف الشهية
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
- يظهر البول بلون أصفر غامق .
- حكَّة في الجلد .
- تَراكم السوائل في البطن (الاستسقاء) .
- تورم في الأرجل .
- فقدان الوزن .
- الارتباك والنُّعاس وتداخل الكلام مع بعضه البعض (الاعتلال الدماغي الكبدي) .
- ظهور الأوعية الدموية على الجلد بشكل يشبِه العنكبوت (أورام وعائية عنكبوتية)
أسباب الإصابة بفيروس الكبد c
ينتقل فيروس الكبد c او مايسمى التهاب الكبد الوبائي عن طريق نقل الدم من شخص مصاب بالفيروس إلى شخص آخر سليم أو عن طريق وخز الجسم بإبرة ملوثة بدم شخص مصاب .
يوجد التهاب الكبد الوبائي في عدة أشكال متميِّزة، والمعروفة باسم الأنماط الجينية. تم تحديد سبعة أنماط وراثية مميزة لالتهاب الكبد الوبائي وأكثر من 67 نوعًا فرعيًّا. النمط الوراثي الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد الوبائي في الولايات المتحدة هو النوع الأول.
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بفيروس الكبد c :
يزداد خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد C إذا:
- كان الشخص من أخصائيي الرعاية الصحية، الذين يتعرَّضون للدم المُعدي الذي قد ينتقل عند وخز الجلد بإبرة ملوثة بدم المصاب .
- حُقِنْتَ بعقاقير غير مشروعة أو استنشقتَها .
- أُصِبْتَ بفيروس نقص المناعة البشري .
- صنعتَ وَشْمًا في بيئة غير نظيفة باستخدام مُعَدَّات غير معقَّمة .
- خضعتَ لعمليات نقل دم أو زراعة أعضاء قبل عام 1992 .
- تلقَّيْت مركِّزات عوامل تخثُّر قبل عام 1987 .
- خضعتَ لعلاجات غسيل كلى لفترة طويلة.
- وُلِدْتَ لأمِّ مصابة بفيروس التهاب الكبد C .
- سبقَ لكَ دخول السجن .
- وُلِدْتَ في الفترة ما بين عامي 1945-1965، وهي الفئة العمرية ذات معدَّل الإصابة الأعلى بفيروس التهاب الكبد C .
المُضاعَفات الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس:
- تندّب الكبد (تشمع). بعد مرور عقود من الإصابة بالتهاب الكبد C، قد يحدُث تشمع الكبد. مما يجعل من الصعب على الكبد أداء وظيفتة.
- سرطان الكبد. قد يُصاب عدد ضئيل من حاملي عدوى التهاب الكبد C بسرطان الكبد.
- فشل الكبد. قد يتسبَّب تشمع الكبد المتقدِّم في توقُّف الكبد عن أداء وظيفتة.
طرق الوقاية :
- التوقف عن تعاطي العقاقير الغير مشروعة، وخاصةً إذا كانتَ على شكل حقن . إذا كنت تتعاطى العقاقير الغير مشروعة، فيجب عليك القيام بفحص الكبد .
- توخَّ الحذر بشأن ثقب الجسم والوشم. إذا اخترتَ عمل ثقب أو وشم للجسم، فابحثْ عن مكان ذي سمعة طيبة. اطرحْ أسئلة مسبقًا حول كيفية تنظيف المعدات. تأكَّدْ من أن الموظفين يستخدمون إبرًا معقمة. إذا لم يُجِب الموظفون على أسئلتك، فابحثْ عن مكان آخر.
- الإمتناع عن الإتصال الجنسي الغير مشروع . لا تنخرط في ممارسة الجنس مع شركاء متعددين، قد تحدث العدوى عن طريق الاتصال الجنسي بين الأزواج في علاقة أحادية، ولكن يكون الخطر منخفضًا.
الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس الكبد C
الأدوية المضادة للفيروسات.
يستخدم عقاقير مضادة لفيروس التهاب الكبد C للتخلص من الفيروس وتنظيف الجسم. والهدف من العلاج هو عدم وجود أي آثر للفيروس بعد 12 أسبوعًا من الانتهاء من العلاج.
تمكن العلماء مؤخراً من تحقيق تقدّم واضح في تعافي مرضى التهاب الكبد C، حيث تم استخدام أدوية مضادة للفيروسات الجديدة والفعالة بشكل مباشر، وتم دمج بعضها مع الأدوية الموجودة بالفعل. فقد ظهرت نتائج أكثر فعالية، وأقل آثار جانبية، وتلاشت مدة العلاج في بعض الحالات حتى إلى ثمانية أسابيع. يعتمد الاختيار ومدة العلاج على نمط الفيروس والأضرار المتعلقة بالكبد والحالات الطبية السابقة.
تتغيّر التوصيات الدوائية والأنظمة العلاجية بسرعة بفضل سرعة وتيرة البحث. لذلك يُنصَح بمناقشة الخيارات العلاجية مع طبيب اختصاصي.
سوف يقوم فريق الرعاية الصحية الذي يعتني بك بمراقبة رد فعلك على الأدوية أثناء فترة العلاج.