الأميبا: أعراضها وطرق علاجها”
![](https://i0.wp.com/takeitright2022.com/wp-content/uploads/2023/06/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A8%D8%A7-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7.png?resize=780%2C470&ssl=1)
الأميبا: أعراضها وطرق علاجها”
الأميبا هي نوع من الطفيليات التي تسبب التهاب الأمعاء، وتنتقل عادة عن طريق تناول المياه والأطعمة الملوثة بها. تسبب الأميبا أعراضاً مثل الإسهال والتقيؤ وآلام البطن والحمى وفقدان الوزن، وعند عدم العلاج، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. يتم علاج الأميبا عادة باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات، وتجنب تناول المياه والأطعمة الملوثة، مع الحرص على النظافة الشخصية والتطهير الجيد للأطعمة والأواني واليدين. ينصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض المشابهة لأعراض الأميبا، والالتزام بالعلاج الموصوف واجراء فحوصات دورية لفحص الأميبا والتأكد من تعافي الجسم من الإصابة بها.
أسباب الإصابة بالاميبا
تنتشر الأميبا عادةً عن طريق تناول المياه والأطعمة الملوثة بفضلات الإنسان المحتوية على الطفيليات، ويحدث العدوى بسبب ابتلاع الأميبا الموجودة في الأغذية النيئة والملوثة. كما يمكن انتقال الأميبا من خلال التماس المخلفات البشرية، وانتقال الأميبا بكتيريا القولون (E. coli) أو سالمونيلا، مما يؤدي إلى تضاعف خطر الإصابة بالأميبا. علاوة على ذلك، فإن الأميبا قد تنتقل أيضًا عن طريق الاتصال الجنسي غير المُحمي، كما يمكن أن ينتقل العدوى من خلال مياه السباحة والحمامات العامة التي لم تتم تطهيرها بشكل صحيح.
أعراض الإصابة بالأميبا
تختلف أعراض الإصابة بالأميبا بناءً على نوع الطفيلي المسبب للعدوى وعلى حالة المريض. قد لا تكون هناك أي أعراض واضحة في بعض الأحيان، ولكن في حالة الإصابة بأعراض قد تشمل:
- ألم البطن والغازات والانتفاخ
- الإسهال الذي يمكن أن يكون مصحوب بالدم أو المخاط
- الغثيان والقيء
- الحمى
- الإمساك أو الإسهال التناوبي
- فقدان الشهية وفقدان الوزن
- الآلام في المفاصل والعضلات
- الصداع
وفي حالة الإصابة بالأميبا المقاومة للعلاج، قد تؤدي العدوى إلى تطور مضاعفات خطيرة مثل التهاب الكبد والتهاب الأمعاء وتضخم الرئة. لذلك، في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب لتشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب.
طريقة تشخيص الإصابة بالأميبا
يُمكن تشخيص الإصابة بالأميبا عن طريق إجراء الفحوصات التالية:
- الفحص المجهري للبراز: يتم جمع عينات من البراز وفحصها تحت المجهر للبحث عن وجود الأميبا.
- تحليل البراز للبحث عن البروتينات المخصصة للأميبا: يتم جمع عينات من البراز وإجراء التحاليل المخبرية للبحث عن البروتينات المحددة للأميبا.
- التصوير الطبي: يتم استخدام التحاليل التصويرية مثل الأشعة السينية والمسح المقطعي المحوسب (CT Scan) للكشف عن وجود تغيرات تدل على الإصابة بالأميبا في الجهاز الهضمي.
- الفحوص الدموية: يتم إجراء فحوص دم للبحث عن وجود مستضدات (أجسام مضادة) المناعة للأميبا في الجسم.
بعد تشخيص الإصابة بالأميبا، يقوم الطبيب بتحديد نوع الأميبا والعلاج المناسب له.
علاج الأميبا
يتم تحديد العلاج المناسب لعلاج الأميبا بناءً على نوع الأميبا المتسببة في الإصابة. فيما يلي بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الأميبا:
1- ميترونيدازول (Flagyl): يتم استخدام هذا الدواء لعلاج التهاب الأمعاء والكبد الذي يسببه الأميبا.
2- تينيدازول (Tindamax): يشفي من الأميبا بفعالية متساوية مع ميترونيدازول ويمكن استخدامه في حالة عدم تحمل المريض للميترونيدازول.
3- بارومومايسين: يتم استخدام هذا الدواء في معظم الحالات الخفيفة لعلاج الأميبا.
4- ديلوكسيتين (Benzoyl metronidazole): يستخدم للعلاج الوقائي للأميبا قبل العمليات الجراحية في الأمعاء.
5- قرص طارد للديدان وغيرها من الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات.
يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الصحيحة وفترة العلاج المناسبة التي يجب اتباعها، وعادة ما تستغرق فترة العلاج بالأمريبا من أيام حتى أسابيع، وعادة ما يخضع المرضى لفحوصات لمراقبة الجهاز الهضمي للتأكد من الشفاء الكامل من الأميبا.
كيفية الوقاية من الإصابة بالأميبا
يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بالأميبا، ومن هذه الإجراءات:
1- غسل اليدين: يجب غسل اليدين جيداً بالصابون والماء الدافئ قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
2- تنظيف الخضروات والفواكه: يجب تنظيف الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها.
3- تجنب شرب الماء غير المعالج: يجب تجنب شرب المياه الملوثة والغير معالجة والاعتماد على المياه المعبأة.
4- الحفاظ على نظافة المناطق العامة: يجب تنظيف المراحيض والأماكن العامة جيداً لتقليل انتشار الأميبا.
5- اتباع الإجراءات الواجب اتخاذها في السفر: يجب تنظيم إجراءات السفر بشكل جيد والحرص على الامتثال للتعليمات الصحية الواجب اتباعها خلال السفر.
6- الامتناع عن ممارسة الجنس غير المحمي: يجب استخدام الواقي الذكري لتجنب انتقال الأميبا عن طريق الجنس.
7- تفادي التعرض للأوساخ والمواد الملوثة: يجب تفادي التعرض للأوساخ والمواد الملوثة بشكل عام.
يجب الحرص على تنفيذ هذه الإجراءات الوقائية على مدار اليوم لتقليل خطر الإصابة بالأميبا.