أسباب الإصابة بجدري الماء وكيفية الوقاية منه
أسباب الإصابة بجدري الماء وكيفية الوقاية منه
جدري الماء هو عدوى فيروسية شديدة العدوى يسببها فيروس الحوض، وهو ينتشر بسرعة عند التماس الإنسان المصاب مباشرة أو غير مباشرة بالفيروس. يسبب جدري الماء طفحًا جلديًا يشبه الحبوب، وهو غالبًا ما يبدأ بظهور بثور حمراء في الوجه والصدر والظهر، ثم تمتد إلى بقية أجزاء الجسم، ويمكن أن يسبب الحكة والحمى وغيرها من الأعراض. ويمكن الوقاية من جدري الماء بتلقي اللقاح ضد الفيروس، ويتم التعامل مع حالات الإصابة بالجدري بتوفير العناية اللازمة لتخفيف الأعراض وتجنب التعرض للعدوى، تمامًا كما يتم تحديد العلاج المناسب في حالات الإصابة بمضاعفات الجدري الماء المحتملة مثل التهاب الرئة أو التهاب المخ.
أسباب الإصابة بجدري الماء
يحدث جدري الماء عندما يتعرض الشخص لفيروس الحوض المسبب للمرض. وتكون هناك عدة طرق يمكن أن ينتقل بها الفيروس من شخص لآخر، وهي:
- الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.
- الاتصال غير المباشر مع ملابس أو أدوات شخص مصاب.
- التعرض للرذاذ الناتج عن السعال والعطس لشخص مصاب.
- التعرض لرذاذ الأحياء المجهرية الناتجة عن حصى شخص مصاب.
- السفر إلى مناطق حيث ينتشر المرض.
يمكن لأي شخص أن يصاب بجدري الماء، ولكن يكون الأفراد الذين لم يتلقوا التطعيم المناسب أو الذين لديهم جهاز المناعة المضعف أكثر عُرضة للإصابة بالمرض ولتطور أعراضه بشكل أشد.
علامات وأعراض جدري الماء
تظهر أعراض جدري الماء بعد مرور فترة حضانة تستمر من 10 إلى 21 يوماً، والأعراض من بينها:
1- ظهور حبوب حمراء صغيرة على الجلد، وتنتشر عدوى الفيروس في جميع أنحاء الجسم باستمرار لعدة أيام.
2- زيادة في درجة الحرارة والحمى.
3- تورم الغدد اللمفاوية.
4- الإحساس بالحكة شديدة في أماكن ظهور الطفح الجلدي.
5- آلام في الجسم، وخاصة في المفاصل.
6- عدم الشهية، والشعور بالتعب الشديد.
7- آلام في المعدة، والإسهال.
تستمر فترة العدوى لمدة 5-10 أيام، أثناء هذه الفترة ينبغي تجنب الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد الجدري المائي، في حين أن فترة الحضانة تستمر لمدة 10-21 يومًا، أي من الوقت الممكن أن يطور الفيروس فيه أعراض. ويوصى بزيارة الطبيب مباشرة عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة، خاصة إذا كان الشخص لم يتلق التطعيم.
طريقة علاج جدري الماء
لا يوجد علاج محدد لجدري الماء، ولكن هناك عدة خطوات وأدوية تساعد على تخفيف وتخفيف الأعراض وتقليل فترة العلاج، وهذه الخطوات هي:
1- الراحة والحرص على ترطيب الجلد باستخدام مرطبات خفيفة لتقليل الحكة.
2- استخدام الأدوية المضادة للألم، مثل الباراسيتامول، لتخفيف الآلام والحمى.
3- تناول السوائل بكميات كافية واستخدام السوائل الباردة، مثل المياه والعصائر والشاي، لتقليل الجفاف وتخفيف الحرارة.
4- استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الحرارة والتهيج، ولكن يجب تجنب الكمادات الساخنة التي تتسبب في تفاقم الحكة.
5- تناول النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة لتعزيز جهاز المناعة.
6- تجنب الاحتكاك بين الأدوات الجراحية والمطبخ والأدوات الشخصية الخاصة بالمريض، وذلك لتقليل انتقال الفيروس إلى الآخرين.
7- الحصول على التطعيم ضد الجدري المائي، وذلك للوقاية من الإصابة به في المستقبل.
يجب عدم التقشف في الرعاية الذاتية والطبية أثناء الإصابة بجدري الماء، وينبغي أن تشترك الرعاية الذاتية والطبية في معالجة الأعراض والتخفيف من مدة العلاج. ويجب على المريض البقاء حذراً وأن يتجنب التعرض لأي مخاطر للتعافي التام.
كيفية الوقاية من جدري الماء
هناك تدابير يمكن اتخاذها لتقليل فرص الإصابة بجدري الماء، وهي:
1- التطعيم: يُنصَح بأخذ التطعيم ضد جدري الماء، وتؤدي إلى حماية الجسم من الفيروسات المسببة للمرض.
2- تجنب ملامسة المصابين: يجب الابتعاد عن المصابين بجدري الماء لتجنب نقل العدوى، بما في ذلك الأشخاص الذين لم تتم تطعيمهم من قبل.
3- النظافة الشخصية: ينبغي الحرص على غسل اليدين والجسم بانتظام بالماء الدافئ والصابون، وتجنب مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين.
4- تغطية الجروح: إذا كان لديك جروح، فينبغي تغطيتها بطريقة سليمة لتجنب أي عدوى إضافية.
5- تجنب الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى ضعف جهاز المناعة، مما يزيد فرص الإصابة بالعدوى.
6- التغذية الصحية: فيجب الحرص على تناول نظام غذائي صحي يحتوي على مكونات غذائية هامة لتقوية الجهاز المناعي، مثل الفيتامينات والمعادن.
7- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يؤدي النوم الكافي إلى تقوية جهاز المناعة وتجنب فرص الإصابة بعدوى جديدة.
يهدف اتخاذ هذه الإجراءات إلى تقليل فرص الإصابة بجدري الماء، ويجب أخذ الحيطة والحذر واتباع التدابير الوقائية المناسبة.
