صيغة تكبيرات العيد وحكم التكبير الجماعي

تكبيرات العيد من الأمور التي يجب البدء بها منذ بدء اليوم الأول من أيام العشر من ذي الحجة، وقد كان النبي والصحابة رضوان الله عليهم يكثرون من التكبير في الساحات والطرقات والبيوت والمساجد بمجرد دخول العشر من ذي الحجة، فما هي صيغ تكبيرات العيد؟

تكبيرات العيد

صيغ تكبيرات العيد أمرها واسع، ومهما كبّر المسلم بصيغ التكبير مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته فإنه جائز شرعًا، ومن أبرز صيغ تكبيرات العيد هي .

حكم التكبير الجماعي في العيدين

التكبير الجماعي في العيدين هو من الأمور التي وقع فيها خلاف بين العلماء، فذهب بعض العلماء إلى عدم مشروعيته، ولكن أجاز الكثير منهم التكبير الجماعي ومنهم الشافعي قال: “فإذا رأوا هلال شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرقات والمنازل، سواءًا كانوا مسافرين أم مقيمين، وأينما حلّوا وارتحلوا، ولهم أن يظهروا التكبير ولا يزالون يكبّرون حتى يغدوا إلى المصلى، وبعد الغدو ولكن يتركون التكبير مت قام الإمام للصلاة، وكذلك يستحب التكبير في ليلة العيد خاصة لمن لم يحج، وأما الحاج فذكره التلبية.

وأما زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في فقد استحسنها بعض أهل العلم لعدم منافاتها للوارد في الذكر، وما زاد من ذكر الله تعالى فهو حسن، وقال ابن جبرين: “لا بأس بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التكبير، وسن للمسلمين إظهار التكبير والجهر به، فهو من شعائر العيد، وخلاصة الأمر: فالزيادة في التكبير مختلف فيها، والأولى ترك الزيادة والاقتصار على ما ورد عن السلف الصالح خروجًا من الخلاف، ولا نقول إن الزيادة على صيغ التكبير أمر منكر، فإن الأمر واسع والمسألة محط اجتهاد”.

في ختام مقالتنا هذه نكون قد تعرفنا على صيغة تكبيرات العيد فهناك عدد من صيغ التكبير الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، وتعرفنا ايضا على حكم التكبير الجماعي في العيدين، وحكم الزيادة على تكبيرات العيد، فمن العلماء من استحسنها ومنهم من أنكرها.والى اللقاء في موضوع جديد من هنا من موقع خذها صح ...
Exit mobile version