Site icon خذها صح

“أهمية الدهون الثلاثية وأسباب زيادتها في الدم

“أهمية الدهون الثلاثية وأسباب زيادتها في الدم

تعتبر الدهون الثلاثية أحد المؤشرات المهمة للصحة العامة، وهي عبارة عن مركبات دهنية توجد في الدم وتعد مصدراً أساسياً للطاقة. يعتبر تحليل الدهون الثلاثية من الفحوصات الروتينية التي تُجرى لتقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتزداد نسبة الدهون الثلاثية في الدم نتيجة عدة عوامل موضحة في المقالة.

يهدف هذا المقال إلى فهم أهمية تحليل الدهون الثلاثية وأسباب زيادتها في الدم.

أسباب إرتفاع الدهون الثلاثية في الدم

يوجد عدة عوامل قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، منها:

أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية

غالبًا ما لا توجد أعراض واضحة عند ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، ولذلك فمن المهم إجراء الفحوصات الدورية لمعرفة مستويات الدهون الثلاثية في الدم. ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الشديد أن يعانوا من العديد من الأعراض، ومن هذه الأعراض:

ماهو تحليل الدهون الثلاثية

  1. تحليل الدهون الثلاثية عبارة عن اختبار يتم إجراؤه لتحديد مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
  2. تتكون الدهون الثلاثية من ثلاثة أحماض دهنية، وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، ولكن عندما تزيد مستوياتها في الدم عن المعدل الطبيعي، يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  3. يتم أخذ عينة من الدم وإرسالها إلى المختبر لتحليل مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
  4. يجب على الشخص الصائم لفترة من 8 إلى 12 ساعة قبل إجراء الاختبار.
  5. ويتم تقييم مستوى الدهون الثلاثية في الدم بوحدة قياس تسمى ميليجرام في الديسيلتر (mg/dL) أو مليمول في اللتر (mmol/L).
  6. تشير القيم الطبيعية لمستوى الدهون الثلاثية في الدم إلى أنها تقل عن 150 ميليجرام في الديسيلتر أو 1.7 مليمول في اللتر،
  7. وقيم زيادتها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

المضاعفات الناتجة عن ارتفاع الدهون الثلاثية

ان ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم يمكن أن يؤدي إلى المضاعفات الصحية العديدة والخطيرة. ومن هذه المضاعفات:

1- أمراض القلب والأوعية الدموية: فارتفاع مستويات الدهون الثلاثية يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين مما يعيق تدفق الدم والتروية الجيدة للأعضاء ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والجلطات الدموية.

2- داء السكري: فالدهون الثلاثية العالية قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

3- أمراض الكبد: فتراكم الدهون الثلاثية في خلايا الكبد يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني الغير كحولي، كما يمكن أن يؤدي إلى تضرر الكبد وفشله الكلوي.

4- الإصابة بالبنكرياس: فمستوى الدهون الثلاثية العالي يرفع من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.

5- ارتفاع ضغط الدم: فالدهون الثلاثية العالية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كيف يمكن خفض نسبة الدهون الثلاثية

يمكن خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.

وفيما يلي بعض الإجراءات الغذائية والرياضية التي يمكن اتباعها لخفض مستويات الدهون الثلاثية:

1- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكولسترول والسكريات البسيطة، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. والالتزام بالتغذية المتوازنة التي تحتوي على الكمية الكافية من البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية.

2- زيادة تناول الأسماك غنية بأوميغا 3 مثل السلمون والتونة والسردين، والتي تساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية.

3- تقليل الكميات المتناولة من الكحول والمشروبات الغازية ذات السكريات العالية،

حيث إن تناول الكحول بكميات كبيرة يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

4- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فإنها تحفز حرق الدهون في الجسم وتساعد في تخفيض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

5- الإقلاع عن التدخين، فإن التدخين يرفع مستويات الدهون الثلاثية في الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم المستويات الحالية للدهون الثلاثية وتحديد الأهداف المحددة للخفض والإشراف على الإجراءات الغذائية والرياضية المطبقة.

طريقة علاج الدهون الثلاثية

يعتمد علاج الدهون الثلاثية على درجة الخطورة الحالية والأسباب المحتملة للاضطراب، ويشمل العلاج عادةً التغييرات في نمط الحياة والأدوية:

  1. الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول والسكريات البسيطة.
  2. تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  4. تقليل الكميات المتناولة من الكحول والمشروبات الغازية ذات السكريات العالية.

ينصح بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتحقيق العلاج الأنسب. توصيات العلاج والجرعات يجب تحديدها من قبل الطبيب المختص وفقاً لحالة المريض.

Exit mobile version